أعداء الرئيس ليس الإخوان فقط كما يعتقد الكثيرون ..بل أعداؤه هم كثير من القيادات والمسؤولين في الوزارات والهيئات والمحافظات في كل مستويات الادارة الكبرى والصغرى. حيث يسعون بكل الطرق لإجهاض أية فرحة بإنجازات ومشروعات الرئيس ويقضون على كل أمل يتحدث عنه في حاضر قوي ومستقبل مبشر بما يقومون به سواء من ناحية إصدار القوانين واللوائح التنفيذية والتعنت في تنفيذها او التفنن في إرهاق المواطن بسلاسل الأجراءات والرسوم التي لا تفسير لها ..أو الضغط على مرؤوسيهم من الموظفين والعاملين بالتضييق على معايشهم وتقليل مدخولاتهم بحجج واهية غير واضحة مستندين إلى شدة الاحتياج وانعدام فرص العمل والخوف من تداعيات غير محمودة حال الاعتراض أو التظاهر ..مع وضع إجابة كبيرة وواحدة لكل الأسئلة ..الدولة عايزة كده عندك اعتراض؟!!!.
وبالتالي يتحول الغضب المكبوت إلى نظرات إلى السماء تصاحبها كل أشكال الدعوات ..ويضج الناس في الاسواق والمواصلات والتجمعات والطوابير ..ولا يشعرون بكل ما يحدث من إنجازات واقعية وغير مسبوقة ولكنه سيقول احييني النهاردة ولا تعض رغيفي..
الرئيس في فيديو مكرر على الشاشات يتحدث عن الزيادة السكانية وتأثيرها على نقص احتياج المواطن وغضبه وخروجه للشارع ثائرا ..لكن سيادة الرئيس المصريون صابرون ولم يكن أبدا همهم على بطونهم ويريدون فقط أن يشعروا أنهم ملاك البلد وكل ما فيها ..وأن يطمئنوا على مستقبلهم القريب قبل البعيد بتوفير احتياجات أسرهم البسيطة دون معاناة..وأن هناك من يرعاهم ويحنو عليهم في كل جزء من هذه البلاد..
كثير من المسؤولين يجب محاكمتهم بتهم تكدير السلم العام وتوجيه الرأي العام والمواطنين بعيدا عن انجازات الرئيس والدولة بل والتحريض غير المباشر ودفع الناس للتظاهر والتخريب بسبب قراراتهم وإجراءاتهم..ويا حبذا لو رأينا بلاغات بهذه التهم في أي مسؤول بدءا من مدير يقتطع من أجور موظفيه وصولا إلى وزير يبحث عن عصر وسحق المواطن ..
سيدي الرئيس هؤلاء هم أعداؤك وأسباب عدم رضا الناس وسعادتهم بما يحدث من إنجازات.والذين بدونهم ستحيا مصر 🇪🇬
