مروان الروبي يكتب: ابليتم بلاء حسنا انتصاركم أسعدنا
لاحديث الآن في الوسط الرياضي الكروي الا عن إنجاز النادي الاهلي وحصوله على برونزية كأس العالم للأندية على حساب فريق بالميراس البرازيلي بضربات الترجيح.
لحظات لا تنسى لحظات غير عادية لحظات رائعة تستحق التقدير والاحترام لحظة تتويج النادي الاهلي للمرة الثانية في تاريخه هي من اللحظات النادرة التي تعجز الكلمات في التعبير عنها كما يجب.
فبعيدا عن التفاصيل وتحليل الفتيات والتكتيكات والخطط الكروية لم ارى أجمل من أن أرى فريقاً مصرياً يعتلي منصات التتويج بجوار نجوم العالم وسط كرنفال أكثر من رائع على أرض عربية صورة تبقى وتظل في الوجدان فضلاً على المكاسب العديدة والارقام آلتي حققه النادي الاهلي بعد أن أصبح أكثر الأندية لعبنا فى مباريات كاس العالم للأندية بواقع 15 مباراة بالإضافة إلى أنه تساوي مع فريق الرجاء البيضاوي المغربي كأكثر الأندية العربية والإفريقية تسجيلاً للأهداف بواقع 12 هدفا وأصبح الفريق الأول في افريقيا يحصد الميدالية البرونزية بخلاف المكاسب المالية والمعنوية وغيرها ولا أنسي الإشادة بالحارس الكبير محمد الشناوي فعادة ما تتجه الأنظار إلى المهاجمين ولاعبين خط الوسط بحكم انهم أصحاب الأدوار الهجومية في تسجيل الأهداف وخطف الكادر ولكن كان لمحمد الشناوي رأي آخر فخطف الأنظار والأضواء من الجميع واستحق أن يكون الافضل فى هذه البطولة من حيث حراسة المرمى حيث نجح في تقديم أداء متميزاً للغاية وكان سببا رئيسيا في حصول النادي الاهلي على الميدالية البرونزية والمركز الثالث بالتصدي لضربات الجزاء وكنت أتمني أن يكون هناك جائزة لأفضل حارس مرمى في البطولة.