أصبح العالم اليوم بمختلف مجتمعاته المتقدمة يهتم بالرياضة اهتمام كبير وغير عادي حيث يتابع عن كثب كل ما يدور في شتى المجالات الرياضية حتى لو بنتيجة كل مباراة لمنتخب بلاده أو الفريق الذي يشجعه .. وهذا ناتج عن التقدم الهائل في العلوم والتكنولوجيا وما نتج عنه من تغيير في مجالات الحياة سواء في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي.
ولأن المجتمع هو عبارة عن مجموعة من الهيئات في المجالات المختلفة مثل المدرسة والجامعة والنادي الرياضي والاجتماعي أو مراكز الشباب وغيرها من الهيئات والمؤسسات التي نعيش ونتعامل معها وتعتبر هذه الهيئات عنصر من عناصر الاستقرار لأي مجتمع ناجح ومتقدم.
الرياضة ليست ظاهرة مستقلة بذاتها فقد أصبحت في العصر الحديث انها تمثل قطاع حيادي إلى درجة انه لم يكن ممكنا إسناد التصرف في أي لعبه رياضية إلى المختصين الرياضيين فقط.
وان المجموعة الرياضية لم تتكون فقط من اجل خدمة الرياضة للرياضة بعينها وإنما في الحقيقة تمثل وسيلة لامتصاص حماس الشباب في المنزل والمدرسة.
وكما أنها تقوم على إخفاء التناقضات الطبقية في صلب المجتمع فالرياضة لا تستطيع البقاء خارج الشبكة وإنما المصالح والظواهر المحيطة بها سواء على الصعيد المحلى والداخلي أو على الصعيد الدولي فالنشاط الرياضي مرتبط بأجهزة الدولة فلذلك فان الرياضة تخدم المجال الاقتصادي والاجتماعي فالرياضيون وما يحققونه من انجازات باهرة والمساهمة في بناء مجتمع تقوم من خلاله بناء المشروعات ويعمل على تشغيل عدد ليس بالقليل في كافة المهن وحثهم على حب العمل والتطلع إلى المزيد من الفكر والتطوير.
من هنا جاء الاهتمام بتطوير المناهج التربوية الحديثة لطرق تدريسها ووضع خطط حديثة للتدريب الرياضي مما أدى إلى البحث عن الطرق الكفيلة التي تسعى للحصول على النتائج العالية والمتقدمة والمتميزة في هذا المجال باستخدام الطرق التي تربط بين الحركات الرياضية التي تستخدم معها الأناشيد أو بين تمارينها والحركات التمثلية وخصوصا ما يداوله الناس في أعمالهم اليومية.
ومن يدقق في كل الطرق التي تعمل الدولة على استكمالها في التجهيزات الرياضية لأي بطولة ترى أن هناك تذوق جمالي للرياضة يتأتى من خلال من يقوم بتقديم تلك الصور والحركات بعروض التي أطلق عليها تسمية العروض الأرضية وإظهار كل ما يجعل العالم ينظر إليك في تلك الفترة التي تتم فيها البطولة المقامه في ذلك الوقت.
وذلك من اجل توصيل هذه المتعة لملايين المشاهدين من خلال مشاهداتهم لبريق الألوان الجميلة التي تستخدم في جذب عدد كبير من أصحاب المتعه الرياضية وغيرها من الألعاب.
حيث يعمل هذا الترابط إلى نقل الجميع إلى عالم ثاني مملوء بالفرحة والسرور عن طريق إمعانهم للجمالية التي تؤديها المئات من المشاركين بهذه الرياضة.
ولعل الرياضة الجماهيرية أو العروض الرياضية بتسميتها الأخرى هي الرياضة الوحيدة التي هدفها أن يستمتع بها المشاهد ويجعل من المشجع أن يرى اللاعب الذي يشجعه عندما يحرز هدفا جميلاً يستمتع بمشاهدته في تلك اللحظة.
أداء بطولي رائع للمصريين :
المنتخب الوطني لكرة اليد ضرب مثالا رائعا في التحدي والصمود والتألق مما جعل لنا امال وطموحات في بطولات قادمة وكان اللاعبين يؤدون بكل عزيمه وتفاني ونشكرهم على المباراة أمام منتخب الدنمارك وخروج مشرف ونقول لهم هارد لكم وحظ اوفر في بطولات قادمه أن شاء الله.