نطالع يوميا كم من إعلانات مموله للتسويق العقاري يوميا من خلال الصحف و صفحات السوشال ميديا والمواقع الإلكترونية وإعلانات ثابته و أخري متحركةومن هنا تأتي الخدعة الكبرى بإعلان مبهر وملون مصنوع بمهارة و حرفية كبيرة لأشكال من القرى السياحية أو(الكمباوندات السكنية) بها كل الاغراءات الممكنة والغير ممكنة ليضعوا السم بالعسل فنجد موقع فيه كل الرفاهية والراحة المطلوبه بأقل مقدم واطول فترة سداد هذا غي الإمكانيات المتاحة بالقرية مثل مرينا ومرسى يخوت ولاند سكيب على اعلى مستوى وحمامات السباحة و.و.و.ليصبح حلم يداعب عقول كثير من الناس بمختلف الطبقات و تكتمل التمثيلية عندما يبتلع الزبون الطعم اللذيذ فيذهب الشخص الى الشركه ليجد أفضل استقبال من موظفات حسناوات فهم عليهم عامل لإقناع الضحيه ويروا الماكتات الخاصة بالمشروع وكم جمالها والوانها البراقه ولا ننسى في هذا المشوار لكشف الحقائق مواقع التواصل الاجتماعي وهي تصوير للعملاء والشركات أثناء التعاقد مع أشخاص بالفعل ليكون النصب أكثر واقعية واصدق ويتم التعاقد ودفع المقدم والالتزام بدفع الاقساط لسنوات وهم يقطعونها من قوت يومهم فالحلم بات الامل قريب ليتحقق وبمرور السنوات يكتشف الضحية أنه اشترى الوهم ووقع فريسه لشركات النصب العقارى والتي لم تلتزم باى شىء موجود في التعاقد المبرم بين الطرفين وعندما يصحو من سكرة الحلم يجدوا أنفسهم أمام كارثة تتمثل في ضياع شقي العمر و يصبح الشغل الشاغل هو كيف نسترد أموالنا وحقوقنا المنهوبه؟؟؟
فيجدو الموضوع ليس بالسهولة وإمامهم مشوار طويل من المعاناه وهذا يرجع إلى أن لا يوجد تشريع قانون خاص بالعقارات والنصب العقاري يكون حازم وصارم ليردع هؤلاء العابثين بالمواطنين ونرى هذا في أكثر من مكان ولكن نجد على سبيل المثال وليس الحصر رأس سدر وهي لها نصيب الأسد في موضوع النصب العقارى نجد ا.منى من السويس تعاقدت مع شركة وظلت تدفع دون كلل او ملل الى أن جائها خبر بأن القريه لم تبنى ولن تبنى بالكامل وحين تقصت الحقائق وجدت أن هذا صحيح ولجات الى الشركه لاسترداد اموالها وهى والمئات من الحاجزين ولم تجد جدوى ولجائت الى القضاء واخذت حكم ولم ينفذ الى الان في قريه الأوهام ريماس هايتس فقد اخطرت المحكمه بأن كان للقريه تخصيص مبدئى وتم سحبها في مارس 2019 فكيف باع صاحب الشركه الوهم دون تخصيص وموافقات وإجراءات لاحصر لها وهنا نجد اننا لازم من الوقوف أمام ما يسمى بإعلانات الفنكوش .