كل من خاض الانتخابات البرلمانيه او الشيوخ ولم يحالفه الحظ وكان بذل من الوقت والجهد والمال قدر استطاعته وكانت له امال وطموحات مشروعه .
من اصغر شاب الي اكبر محترف فالخدمات المجتمعيه والسياسيه او من كان له باع في الخدمه النيابيه .
كلنا كان عنده امل النجاح والا لماذا اقدم علي هذه التجربه . كل واحد له حساباته ومؤيديه وماكان يعتقده من خط سير العمليه الانتخابات .
ولكن انتهي المشهد وبات الامر واقع لابد ان نعترف به وكلنا كنا في فتره نقاهه وندلي بتصريحات مثاليه وايجابيه مفداها ان مقراتنا مفتوحه وان حملاتنا مستمره لخدمه المجتمع .
وكل منا ادلي بدلوه امام الجميع وهدأت الامور وعادت المياه لقنواتها او مجاريها . المياه الصالحه عادت لااصحابها والمياه القذره عادت مع مجاريها وفرح قله وغضبت جموع الغريب فالامر ان المجتمع من مؤسسات وجمعيات وكيانات وكذلك افراد . عاد من جديد يلتف ويسال ويطلب ويلجأ للمذبوحين حديثا ولم تبرد دمائهم من هول السقوط وبدم بارد متجلط وفاسد يؤدي التهاني والتبريكات والتصويرات والذهاب للمنازل للناجحين من وجه وقصر نظره يعني انت رجعت تطلب احتياجاتك من لم يحالفه الحظ وسايب أبن المحظوظه اللي نجح ….ماهذه الازدواج في الشخصيه ؟ لماذا بعد الفرح والمرح والود تتركه ينعم بالهدوء والسكينه وماسك لنا السكينه . تهدد وتلوح لنا بها لو لم نرد علي مكالمه او نقدم خدمه .
اذهبوا لمن نجحوا في بيوتهم ومكاتبهم واعمالهم كما ذهبتم للمباركه . اذهبوا للمطالبه بحقوق مجتمعاتهم عليهم من اول يوم وكل شهر لا تتركوهم حتي نهاية المده وتحاسبوهم علي التقصير او التقدير . دفعوا ملايين حتي يكونوا في خدمتكم فلا تحرمهوهم من شرف التواجد باانفسهم معكم وليس مدير مكتب احدهم او مدير اعماله .
ملايين اخري تستحقها دوائرهم فالخدمه الصحيه والتعليميه والخيريه . من يعلق يفط بعشرات الملايين يملك مئات من نفس العمله تقدموا لهم بكل طلباتكم حتي لا يكلفوا الدوله مليم وينفقوا من ملائتهم الماليه التي ظهرت بكل وضوح قبل اشهر الانتخابات ولن يستطيع اي منهم ان يدعي الفقر معاذ لله ولا الفلوس خلصت لحد يوم النجاح سنؤدي قدر استطاعتنا وفتور حماسنا بس فالوقت اللي يناسبنا وعلي قدر الجهد المتاح وبقدر مانخشي الله ونتصدق بدون رياء للأولي فالأولي ونعيش في سلام … وسلام