تشهد محافظة أسوان يوم 22 أكتوبر ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثانيثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر حكم حوالي 66 عام عثر علي موميائه في خبيئة الدير البحري بني معبدي ابو سمبل (معبد ابو سمبل الكبير و الصغير) يرجع تاريخ المعبد إلى 2400 عام قبل الميلاد، وتم تشيده بهذه التماثيل الضخمة حتى يبث الرعب داخل قلوب الأعداءالمعبد الأكبر مخصص لثلاث ألهة لمصر ف ذلك الوقت و هم (رع حور آختي، وبتاح، وامون) ويبرز في الواجهة أربعة تماثيل كبيرة لرمسيس الثاني .الإعجاز الحقيقى ف ظاهرة التعامد السنوية هو تعامد الشمس على 3 تماثيل وهم الإله راع حور آختى، والملك رمسيس الثانى، وتمثال الإله أمون، بينما تأبى التعامد ع تمثال الإله بتاح وهو إله الظلام،تقطع الشمس مسافة تبلغ 200 متر لتتعامد على حجرة قدس الأقداس ف ظاهرة تتكرر مرتين ف السنة . يخلد هذا المعبد معركة قادش أهم المعارك التى خاضها الملك رمسيس الثانى خلال فترة حكمه.يلحق بمعبد أبو سمبل معبد مجاور شيده الملك رمسيس الثانى لزوجته الملكة نفرتارى تكريمًا وحبًا لها للمعبودة حتحور (المعبد الصغير) و هذا ثاني مرة يبني ل زوجة الملك معبد،كانت اول مرة عندما بني الملك اخناتن لزوجته معبداً .مع مرور الوقت، هجرت المعابد فبالتالي أصبحت تغطيها الرمال و ف ذلك الحين خلال القرن 6 قبل الميلاد، كانت الرمال تغطي تماثيل المعبد الرئيسي حتى الركبتين و كان المعبد منسياً حتى 1813، عندما عثر المستشرق السويسري جي أل بورخاردت على كورنيش المعبد الرئيسي و بدأ انقاذ معابد أبو سمبل ف عام 1964 .
